ضمور المهبل هو التهاب وجفاف يصيب جدران المهبل، وتسمى هذه الحالة باسم التهاب المهبل الضمورى، وهناك أشكال كثيرة لعلاج ضمور المهبل، وكما أن هناك عدة تغييرات فى نمط الحياة التى يمكن أن تساعد على التخفيف من هذه الأعراض، والتى رصد بعضها موقع Medical News Today:
1.الإقلاع عن التدخين
التدخين يقلل من مستويات هرمون الاستروجين، ويزيد من خطر الإصابة بضمور المهبل والإصابة ببعض الأمراض الأخرى، منها هشاشة العظام لذلك ينصح للسيدات المصابات بهذه الحالة بالاقتلاع عن التدخين.
2.النشاط الجنسى
تقول الدراسات إن النشاط الجنسى يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وهو ما يساعد بدوره على الحفاظ على صحة الأعضاء.
3.تجنب المنتجات المعطرة
ينصح أيضا الأطباء السيدات المصابات بهذه الحالة بتجنب المنتجات المعطرة مثل المساحيق والصابون ومزيلات العرق لأنها تتسبب فى تفاقم هذه المشكلة.
4.ممارسة التمارين الرياضية
ينصح أيضا الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تساعد على توازن الهرمونات الجسدية.
كما ينصح الأطباء الحصول على مواد التشحيم الطبيعية، ومن أهمها زيت جوز الهند والأطعمة الغنية بفيتامين E لأنه يحفز الغشاء المخاطى المهبلى الطبيعى ويساعد على منع العدوى، ومن أهم الأطعمة الغنية بفيتامين E البروكلى والمأكولات البحرية والأفوكادو.
كما أن الأبحاث تقول إن البروبيوتيك من أهم أنواع البكتيريا الصحية للجسم، وتشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد يساعد فى تخفيف أعراض ضمور المهبل، ومن أهم الأعراض الجانبية لهذه الحالة التهابات المسالك البولية، والبروبيوتيك أيضا يخفف بشكل كبير من هذه الأعراض.
ضمور المهبل يمكن أن يحدث فى أى عمر على الرغم من أنه أكثر شيوعاً عند السيدات بعد سن اليأًس، عندما تقل قدرة المبايض على إنتاج هرمون الاستروجين، وهو هرمون أنثوى مسئول عن التطور الجنسى للمرأة، ويساعد على السيطرة على الدورة الشهرية، كما أنه يساعد على الحفاظ على صحة العظام، والاستروجين يمكن أيضا أن تؤثر على المخ والحالة المزاجية.