عادات خاطئة فى التعامل مع الحروق منها وضع الثلج

يتعرض الكثير من الأشخاص خاصة السيدات للحروق فى المنزل سواء خلال طهى الطعام أو استخدام المكواه وغيرها، وتعتبر المرأة أكثر عرضة من الرجل للسعات الحرارة أثناء عملها فى المنزل، وهناك عادات تتخذها الكثير منهم عند التعرض لأى حرق سواء لهم أو لأبنائهم، والكثير منها غير مجد، بل ويمثل خطورة على ترك آثار على الجلد. الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث سابقا قال إنه لابد من اتخاذ الاحتياطات فى وضع أى مواد تسبب التهاب أكثر على الجلد، وتترك آثارا لا نستطيع معالجتها إلا بعد فترات زمنية طويلة، مشيرا إلى أن أهم هذه العادات الخاطئة هو وضع الثلج على مكان الحرق ويسبب فقاعات مائية ذات أثر على الجلد، أو وضع معجون الأسنان كما هو متردد عند البعض وهو وضع خاطئ أيضا يلهب الجلد أكثر. كما أوضح، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن هناك أيضا ما يتردد بوضع الدقيق من الثلاجة على الجلد مباشرة وهو أيضا خرافات لا تمتد للواقع العلمى بشىء، حيث إن شائعات أن الدقيق يرطب الجلد ويزيل تماما أى علامات غير صحيح على الإطلاق. وأشار إلى أن الحروق تختلف فى أنواعها ودرجة تأثيرها على الجلد، خاصة عند السيدات الأكثر تأثرا من الرجل، حيث هناك حروق كبيرة أو عميقة ناتجة عن التعرض للسعات النار فى المنزل، أو لسعات الزيت أثناء التحمير وطهى الطعام، أو الماء الساخن وغيرها، موضحا أن أفضل الطرق عند الحروق هى وضع مكان الحرق مياه على درجة الحرارة العادية من "الحنفية" لمدة 10 دقائق، وليس من الفريزر مثل المياه المبردة أو الثلج، ثم نقوم بتنشيف مكان الحرق "بفوطة" ناعمة بحيث لا تجرح الجلد أو تؤثر عليه. وتابع الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، أن المرحلة الثانية هو وضع كريم الحروق يوميا صباحا ومساء، وفى حالة الآلام الكبيرة من الممكن تناول حبوب مسكنة، ثم الذهاب إلى الطبيب المختص فى حالة الحالات الكبيرة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;