كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة أن الإجهاد يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقاً لمجلة لانسيتالأمريكية.
وأوضح الباحثون أن الإجهاد يمكن أن يؤدى إلى النشاط المتزايد فى "اللوزة" وهى منطقة من الدماغ المسئولة عن الإجهاد والتوتر وعند إثارتها تؤدى إلى أمراض القلب والشرايين لدى البشر.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج يمكن أن تؤدى فى النهاية إلى اكتشاف طرق جديدة لاستهداف ومعالجة مخاطر القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالتوتر.
وأكد الباحثون أن التدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر هى عوامل الخطر المعروفة لمرض القلب والأوعية الدموية ويمكن أيضا أن الإجهاد يكون عامل خطر مزمن.
ووجد الباحثون أن هناك صلة بين التوتر والنشاط العالي في نخاع العظم والشرايين، وقد أظهرت أبحاث أخرى أيضاً أن اللوزة هى أكثر نشاطاً فى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والقلق، والاكتئاب.
وأضاف الباحثون أن اللوزة ترسل إشارات إلى نخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء إضافية، والتي تعمل بدورها على الشرايين ما تسبب تطوير التهابات، التى يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتة الدماغية.