مع زيادة نسب المصابين بفيروسات وأمراض الكبد فى مصر زادت فى المقابل نسبة الحالات التى تتطلب زراعة الكبد بعد تعرضه للفشل الكامل، وهو ما يحتاج إلى متبرع بفص من الكبد.. فى السطور التالية يوضح استشارى أمراض ومناظير الجهاز الهضمى الدكتور محمد أنور سليمان طرق زراعة الكبد ومضاعفات الجراحة المحتملة للمتبرع بفص الكبد.
طرق زراعة الكبد
فى البداية يوضح سليمان أن زراعة الكبد تتم بوسيلتين، الأولى هى زراعة الكبد من شخص متوفى حديثا للشخص المريض، ولكن تلك الطريقة لا تتم فى مصر على الرغم من اعتماد نسبة كبيرة من جراحات زراعة الكبد فى العالم عليها.
النوع الثانى وهو الأكثر انتشارا، بل يعد الطريقة الوحيدة لزراعة الكبد فى مصر، وهو التبرع وتعتمد على تبرع أحد الأشخاص بالفص الأيمن من الكبد للمريض.
المضاعفات المحتملة للمتبرع
عن أهم المضاعفات المحتملة للمتبرع، يقول سليمان إن المضاعفات الناتجة عن التبرع بالفص الأيمن من الكبد، تعد منخفضة وضئيلة للغاية ورغم ذلك يمكن حصرها فى النقاط التالية وهى:
- التهاب القنوات المرارية.
- الإصابة بالعدوى والالتهاب نتيجة الجراحة.
- النزيف الدموى نتيجة خطأ فى الجراحة.