كثير من الدراسات أكدت أن الكريمات الواقية من الشمس لا تمنع أضرار الأشعة فوق البنفسجية بالكامل، لذلك كشف بحث منشور فى المجلة الأوروبية لعلم الطحالب عن واقٍ للشمس جديد من البكتيريا.
ووفقا للموقع الطبى الأمريكى“Science Daily” فأوضح الباحثون أن البكتيريا الزرقاء أحدث صيحة فى واقيات الشمس والمرطبات المستمدة من مصادر بيولوجية التى يمكن أن تمثل بديلاً آمناً مقارنة بالمنتجات الصناعية ومستحضرات التجميل.
وأشار الباحثون إلى أن البكتيريا الزرقاء يمكن أن تقلل من خطر الآثار الجانبية الضارة، مثل حساسية الكريمات وخلل هرمون الاستروجين، وتساعد على منع المواد الكيميائية الضارة المحتملة من الدخول إلى البشرة.
وأوضح الباحثون بقيادة كبير مؤلفى الدراسة، الدكتور "بيمان ديركفاند" من جامعة أصفهان، الإيرانية، أن البكتيريا الزرقاء لها إمكانات كبيرة كمصدر لمنتجات التجميل وواقيات الشمس والمرطبات، لأن بعض أنواعها تعيش فى الشمس، وبالتالى تنتج المركبات التى تعطى الجسم القدرة على التعامل مع كل ارتفاع للأشعة فوق البنفسجية.
وأكد الباحثون أن البكتيريا الزرقاء تحتوى على المركبات والأحماض الأمينية مثل يكون“mycosporine”و“scytonemin”، التى توفر حماية قوية ضد الأشعة فوق البنفسجية قصيرة الموجة. وبالإضافة إلى ذلك، البكتيريا الزرقاء أكثر فعالية فى الحفاظ على رطوبة الجسم من المواد التقليدية، مثل اليوريا، والجليسرين والبروبيلين جليكول، المستخدمة حاليا فى مستحضرات التجميل.