قال الصيدلى هانى محمود مالك إحدى الصيدليات بشارع الملك فيصل، إن ارتفاع أسعار بعض الأدوية دفع المواطنين إلى شرائها بالقرص الواحد أو الثلاثة أقراص بعد أن كانوا يشترون علبة أو على الأقل شريط.
وأضاف هانى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه حال تطبيق الأسعار الجديدة سيتوقف أغلب المواطنين عن الشراء، نظرا لضعف قدرتهم الشرائية، وبالتالى سوف يؤدى إلى تدهور صحة المرضى، ما يتسبب فى وفاة العديد منهم.
وأوضح هانى أن ارتفاع أسعار الدواء يرجع إلى ارتفاع مصاريف الدعاية والإعلان ورواتب العاملين بشركات الأدوية ، وهامش الربح الذى تحققه الشركات هو ما يزيد من تكاليفها وأن تكاليف الدواء الحقيقة أقل من 20% من سعره المعرض بالصيدليات، قائلا: "الدواء مش محتاج زيادة بدليل حصول وزارة الصحة على الدواء من الشركات بسعر منخفض جدا".
وأكد هانى أن تلك الزيادة التى من المقرر تطبيقها الشهر المقبل سوف تكون مرهقة جدا للجمهور، لأنها ستؤدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار المضادات الحيوية، وأدوية علاج الأمراض المزمنة مثل الأمراض التى تتعلق بمرضى السكر والضغط والقلب والسرطان بأنواعه بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسى.
جدير بالذكر أنه من المنتظر زيادة أسعار 15% من الأدوية المحلية، بنسبة 50% للأدوية التى تقل عن 50 جنيهًا، وبنسبة 40% للأدوية التى يتراوح سعرها من 50 إلى 100 جنيه، أما الأدوية التى يزداد سعرها عن 100 جنيه فسترتفع أسعارها بنسبة 30%، بينما سيتم زيادة أسعار 20% من الأدوية المستوردة ، بحيث تزداد أسعار الأدوية من جنيه إلى 50 جنيهًا، بنسبة 50% وما فوق الـ50 جنيها بنسبة 40%.