قال الدكتور عمرو صقر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، إن العلاج الإشعاعى متغير الشدة والذى يستخدم فى علاج سرطان الثدى يحافظ على الجلد على عكس العلاج الإشعاعى العادى.
جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء برئاسة الدكتور هشام الغزالى، وأوضح صقر خلال المؤتمر أن العلاج الإشعاعى فى غاية الأهمية للوقاية من ارتجاع أورام الثدى، ويستخدم بعد إجراء العلمية الجراحية التحفظية استئصال الورم فقط والحفاظ على الثدى.
وأضاف صقر أن مضاعفات العلاج الإشعاعى التقليدى تؤدى إلى حدوث حوالى 30% من الآثار الجانبية على الجلد، موضحا أن الأبحاث أثبتت تحسن حالة الجلد، وانخفاض نسبة حدوث التهابات بالجلد عن طريق استخدام تقنية العلاج الاشعاعى متغير الشدة"IMRT" حيث لا يوجد التهابات بالجلد، أو وجود قرح بالجلد، وذلك نتيجة تساوى الجرعة الإشعاعية على مستوى الثدى، وعدم وجود أماكن تتعرض لجرعة زائدة، كما نصح باستخدام العلاج الإشعاعى متغير الشدة لمريضات سرطان الثدى، وذلك لتجنب وصول الإشعاع على القلب والرئة والجلد.