فى تقنية حديثة كشف عنها مركز هارفرد الطبى أعلن العلماء عن ابتكار روبوت جديد يساعد القلب على العمل، وعدم التوقف حال الإصابة بالأزمات القلبية، ويعمل الروبوت وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية عن طريق الاحتضان.
أحدث روبوت القلب الجديد ثورة فى عالم الطب من خلال ما يقدمه من ضخ للدم والتفاف حول العضو بما يضمن مساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، فتعد تقنية مناسبة لمساعدة قلب المريض على ضخ دمه من خلال استخدام مروحة تدفع به، لكن هناك مشكلة ما تقف أمام هذا الروبوت أنه قد يضع المريض فى خطر الإصابة بجلطة لكن ذلك قد يتم التعامل معه من خلال استخدام أدوية ترقق الدم وتحول دون حدوث ذلك.
وتبين أن هذا الروبوت، وفقا لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، يعمل من الخارج وكأنه واق أو قفاز يضغط وكأنه يحتضن القلب ليجعله يدق من جديد، ويمكنه العمل لأن الكثير من المرضى تكون قلوبهم مازالت لم تفقد القيام بكل مهامها بعد، لذلك يأتى دور الروبوت بأهمية كبيرة لإنقاذ حياة الآلاف.
ويتكون هذا الجهاز من السيلكون الناعم والطرى يمكنه التعامل جيدا مع الهواء المضغوط، وتتوضح أهميته بصورة جلية عندما نعلم أن 41 مليون شخص فى العالم يعانى من قصور فى القلب، وتطور كثيرا إلى أزمة قلبية وستزيد هذه الحالات ثلاث أضعاف عددها مع عام 1060 لذلك سيكون فى هذه التقنية مستقبل جديد، خاذة إذا تم القضاء على سلبيتها لتعاملها مع الدم مباشرة ما قد يؤدى إلى الجلطات والسكتات وأيضا العدوى.