سرطان الثدى لم يعد عائقا أمام أنوثة المرأة، فلم يتوجب عليها أن تخسر أنوثتها فى مقابل الحصول على صحتها، هذا ما أكده الدكتور أحمد أبو ستيت، أستاذ جراحة الأورام ورئيس مركز أورام المنصورة السابق، أن عملية استئصال الثدى لم تعد تحول بين المرأة وأنوثتها بعد أن أصبحت تقنية إعادة تكوين الثدى متاحة وممكنة، وذلك من خلال طرق جراحية مختلفة تساعدها على الحصول على ثدى مكان الذى تم استئصاله.
وضح أبو ستيت أن ذلك يكون عن طريق السيلكون أو النقل من دهون الجسم للثدى، مضيفا أنه ليست كل الحالات يتم فيها استئصال كلى ولكنه يكون جزئيا فى كثير من الأحيان، ولا يتم اللجوء إلى عمليات الاسئصال إلا إذا تقدمت حالة الورم، ويتبع الأطباء طريقة ملء مكان الثدى من أماكن أخرى فى الجسم تكون شبيهة بهذا العضو مثل البطن والظهر فى حالة كانت لديها زيادة فى الوزن وبها دهون وأجزاء أخرى من الجسم حسب كل حالة.
وأشار أستاذ جراحة الأورام إلى أنه يمكن التعامل بطريقة حقن السيلكون، وفى النهاية يكون الثدى أقرب لشكله الطبيعى، وبالنسبة لاحتمالية ارتجاع المرض مرة أخرى لهذا الثدى البديل، فذلك لا يحدث لأنها ليست نفس الأنسجة والعضلة الخاصة بالثدى، وبعد إجراء هذه العملية لا تكون الحالة تعافت بالكامل ولكن يتم تحويلها لاستكمال علاجها الإشعاعى.