قال الدكتور عبد الرحمن عوضين، استشارى الليزر والتجميل، إن هناك أشخاصا ممنوعين من إجراء أى عملية تجميل، ونسبتهم 5% من المترددين على عيادات التجميل، ويفضل عدم التعامل مع طلباتهم بشكل جدى، لأنهم يكونون مصابين بمرض نفسى يسمى "هوس التجميل"، وهو اضطراب يجعل صاحبه غير راضى عن نفسه ولن يرضى أبدا بأى نتيجة لعملية التجميل وإذا فتح هذا الباب أمامه سيتقدم لعملية تجميل تلو الأخرى دون توقف.
وأضاف عوضين، أن جراح التجميل يجب عليه أن يخضع المريض الذى يلجأ له لجلسة نفسية يفهم منها إذا كان يعانى من مرض نفسى أو لا قبل البدء فى إجراء العملية، مشيرا إلى أن طبيب التجميل يدرس الجزء النفسى لكل عملية على حدا على مدار عشر سنوات كاملة، فهو فى الأصل دكتور نفسى يحمل مشرطا، وبطريقة غير مباشرة يستطيع الكشف عن الحالة المتقدمة إليه.
كما أوضح عوضين، أنه من خلال الجلسة النفسية التى يعدها الطبيب قد يكتشف أن هذا الشخص يعانى من مشكلة طلاق أو فقدان حبيب أو مشكلة فى العمل تؤدى به إلى اللجوء لتغيير شكله، وعندما يجد طبيب التجميل أنها استنادا لدافع نفسى يحول المريض لطبيب نفسية وعصبية، وإن لم يحدث ذلك وخضع المريض لعملية تجميل سينتهى الأمر بمشاكل نفسية وصحية.