أكد الدكتور إبراهيم الدسوقى، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن اللوزتين واللحمية يتكونان من نسيج ليمفاوى يمثل جزءا من دائرة ليمفاوية فى الحلق والبلعوم الأنفى، واللوزتان يكون مكانهما فى جانبى الحلق، واللحمية خلف الأنف، موضحا أن اللوزتين واللحمية تعمل على حماية مجرى التنفس من أى عدوى، كما يساعدان فى تكوين أجسام مضادة للجراثيم التى تحمل العدوى.
وأوضح استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أنها تلعب بذلك دورا مهما فى الجهاز المناعى للجسم، كما تعد جزءا من الجهاز الليمفاوى الذى يشكل جزءا من خط الدفاع الأول للجسم، مشيرا إلى عدم وجود سن معين لإجراء الجراحة طالما استدعى الأمر ذلك، وإنما يفضل أن تكون بعد الثالثة من عمر الطفل.
وأضاف الدكتور إبراهيم الدسوقى، أنه عند تأدية اللوزتين واللحمية وظيفتهما بشكل طبيعى يكون وجودهما مفيدا وضروريا لصحة الطفل، ولكن عند إصابته بالتهاب مزمن يصبحان بنية جيدة لتكاثر الجراثيم التى يكون من الصعب على المضاد الحيوى القضاء عليها، ويشكلان بؤرة صديدية وميكروبية لإفراز السموم بالجسم.
كما أشار إلى أنه عادة ما ينصح باستئصالهما جراحيا عند حدوث الآتى:
1- التهاب اللوزتين الصديدى المتكرر بمعدل أكثر من 5 مرات فى السنة.
2- ضخامة حجم اللوزتين ولحمية خلف الأنف بحيث تسبب الاختناق أثناء النوم وصعوبة التنفس وصعوبة البلع.
3- وجود مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية وإصابة صمام القلب والكلى.
4- حدوث خراج صديدى فى اللوز أو حولهما ولو لمرة واحدة.
5- التهاب الغدد الليمفاويه بالرقبة.
6- إذا كانت سببا فى تكرار التهاب الأذن الوسطى الحاد والارتشاح خلف طبلة الأذن الوسطى.
7- وجود رائحة كريهة من الفم بسبب بقايا الأكل داخل تجاويف سطح اللوزتين.
8- وجود تضخم فى إحدى اللوزتين، حيث يتم استئصالها لعمل تحليل الأنسجة.