أكدت الدكتورة الشيماء محمد سامى أستاذ الأطفال بطب قصر العنيى أن الكثير من أولياء الأمور لديهم الكثير من القلق عند وقوع أطفالهم على الرأس، موضحة أنه يخص شقين أولهمها الشق الأول وقعه بقوة أو خبطة قوية على رأسه، ولابد بعدها أن يكون الطفل تحت الملاحظة، ولابد من متابعته إذا فقد الوعى أو حدث له ترجيع بسبب ارتجاج فى المخ وغالبا بيكون شىء غير مقلق.
وأضافت الدكتورة الشيماء محمد سامى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أننا نقلق فى حالة لو الطفل قبل سنه ونصف والفتحة اللينة فى منتصف رأسه أصبحت مرتفعة، مع عدم وجود نبض وده مؤشر أنه يمكن أن يكون هناك نزيف داخلى فى المخ، كما أوضحت أن يتم القلق على الطفل حال فقدانه للوعى وأصبح غير مستجيب، ففى هذه الحالة لابد من عمل أشعة مقطعية على الرأس بأى مستشفى على الفور، موضحة أنه فى بعض الأحيان يكون هناك ورم خارجى تحت فروة الرأس وده بيكون تجمع دموى نتيجة انفجار بعض الشعيرات الدمويه فى الأنسجة، مشيره إلى أن هذة الحالة أيضا غير مقلقة وبتروح ويخف تماما.
وأضافت أستاذ الأطفال بطب القاهرة أن الشق الثانى الصدمات الخفيفة المتكررة على الرأس وهذه تسبب مع الوقت نزيف داخلى فى أى جزء من أجزاء المخ أو السائل السحائى، موضحا أن أهم خطوة هو العناية بالطفل من هذة الصدمات على الرأس، خاصة أن الشعيرات الدموية ضعيفة وسهل جدا تنفجر وتنزف، وفى هذه الحالة تتوجه الأم للمستشفى بأقصى سرعة حال تغير فى الوعى للطفل لأن الوقت يؤثر فى حالات الأطفال.