قال الدكتور محمد عباس، استشارى أمراض الذكورة والعقم بطب قصر العينى، إن عمليتى أطفال الأنابيب والحقن المجهرى هما وسائل للإخصاب الصناعى تساعد على الإنجاب، مؤكدا أن المرضى الذين يخضعون لعملية أطفال الأنابيب هم أنفسهم الذين يتمكنون من إجراء الحقن المجهرى فلا يختلفوا فى تخصيص أشخاص عن أشخاص، ولكن يكون الفرق الأساسى فى عملية الإخصاب الصناعى نفسها.
وأضاف عباس فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه فى حال أطفال الأنابيب نضع كمية من بويضات الزوجة وكمية من الحيوانات المنوية للزوج معا فى أنبوب وننتظر حتى يتم الإخصاب الطبيعى، وعندما تتكون الأجنة نقوم بحقنها فى رحم المرأة، إنما فى حال الحقن المجهرى يتم اختيار حيوان منوى جيد وسليم وحقنه بداخل البويضة لذلك يكون نسبة نجاحه أعلى.
وأكد الدكتور ياسين الفقى، استشارى أمراض الذكورة والعقم، أن أسلوب أطفال الأنابيب قديما وقليل الاستخدام الآن، وتوجه الكثيرين إلى الحقن المجهرى الذى تصل نسب نجاحه إلى 28% وهى نسبة نجاح الولادة العادية، وهذه النسبة على مستوى العالم ولكن فى مصر نسبة لكوننا من أكثر دول العالم استخداما للحقن المجهرى ترتفع النسبة بين الحالات لمعدل من 35% إلى 40% نجاح، وهو ما يجعل الشخص يخضع للعملية لضمان النجاح خلال الحمل حتى الولادة.