نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن القطط قد تزيد من خطر إصابة أصحابها بمرض الزهايمر عن طريق الإصابة بطقيل "التوكسوبلازما".
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الطفيليات التى توجد عادة في براز القطط تغير من كيمياء الدماغ البشري، مما يجعلها أرضا خصبة لمرض الزهايمر.
وأظهرت دراسات سابقة أن هناك ترابطا بين الطفيل "التوكسوبلازما" وزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ، والقلق، وانفصام الشخصية.
وعلى الرغم من أن العديد من أطباء النساء والتوليد يحذرون النساء الحوامل بتجنب اللعب مع القطط أو تربيتها لتجنب مشاكل الحمل إلا أن الدراسة الجديدة أكدت على أن جميع الناس عليهم توخى الحذر من عدوى "التوكسوبلازما" التى يمكن أن تسبب أمراض المخ والأعصاب.
ووجد الباحثون من جامعة لورستان الإيرانية للعلوم الطبية بعد إجراء تجربة على الفئران، أنه بعد إصابتهم بالطفيليات المنقولة عن طريق براز القطط، انخفض وظيفة التعلم والذاكرة لديهم تماماً كما يحدث مع مرضى الزهايمر.
وأضاف الباحثون أن هذه الطفيليات تنتقل إلى أصحاب القطط، الذين لا يغسلون أيديهم جيداً بعد التعامل مع القمامة الملوثة ببراز القطط، والنساء الحوامل اللواتى يمكنهم نقل العدوى إلى الطفل في الرحم.