يوجد عدد من الحالات الطبية التى لا يتفق معها الحمل ويمثل خطورة على حياة الأم والجنين معا، والتى رصدت عدد منها معاهد الصحة القومية الأمريكية على موقعها الإلكترونى فى 6 حالات صحية يجب عندها توخى الحذر ومعرفة المضاعفات قبل أخذ خطوة الحمل، وهى:
1- ارتفاع ضغط الدم: هذه المشكلة الصحية التى تعانى منها الزوجة قد تعود بآثار سلبية على صحتها وصحة الجنين فى حال أخذت خطوة الحمل والتى تتمثل فى إصابة الأم بمشكلات الكلى واحتمالية ولادة طفل قليل الوزن، لكن فى حالة متابعة الطبيب قد تحصل على ولادة جيدة والحياة صحية مستقرة.
2- متلازمة تكيس المبايض: تواجه الزوجة مشكلة فى الإنجاب حال الإصابة بهذا المرض تتمثل فى القدرة على الحمل نفسه والاستمرار فى الحمل، فتتعرض الحامل إلى مستويات خطر عالية من الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
3- السكر: يجب على المرأة التى تعانى من السكر أن تتحكم فى مستويات سكر الدم قبل الحمل، لأن مستوياته العالية تؤدى لولادة طفل بعيوب خلقية، لذلك يجب الحرص خاصة خلال الفترة الأولى من الحمل والترقب باستعداد كامل مع تناول 40 مليجرام من حمض الفوليك كل يوم.
4- أمراض الكلى: تعتبر أزمة جديدة أمام النساء لأنها تجعل من الحمل أمر صعب وإذا حملت الزوجة ستعانى بعد ذلك من خطر الإجهاض إذا لم تلتزم بتناول أدوية مناسبة ومدعمة لحملها وتغير من النظام الغذائى والعلاجى لها، وتتابع مع الطبيب.
5- أمراض المناعة الذاتية: تواجه السيدات مشكلات صحية أخرى تضمن الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة وتصلب الأنسجة المتعدد، لأنها تؤدى لارتفاع نسب حدوث مشكلات الحمل المختلفة، فعلى سبيل المثال تسبب الذئبة الولادة المبكرة وولادة جنين ميت.
6- الخصوبة: النساء الذين يأخذون أدوية لرفع فرص الحمل لديهم لمشاكل تخصهم فى الخصوبة يتعرضون لمضاعفات حمل أكثر من الذين يحملون طبيعيا، ومن بين هذه المشكلات الصحية مضاعفات على المشيمة والإصابة بالنزيف المهبلى.