قال الدكتور محمد النشار، استشارى أمراض النساء والتوليد، إن كل المراكز لديها بنوك للحيوانات المنوية ولكن ليس بالمعنى الذى يستخدم للبنوك التى تودع فيها الحيوانات من متبرعين، إنما هى بنوك لتجميد الحيوان المنوى من الشخص الراغب للاحتفاظ بحيواناته فى مختبر لحين الحاجة إليها وكذلك هو الحال مع البويضة.
وأرجع النشار السبب وراء التجميد والحفظ إلى أنه يوجد أشخاص مصابون بورم ما ومقبلين على العلاج الكيماوى وهو الأمر الذى سيميت عمل الخصية ولا يجعله يستطيع الإنجاب، وهنا يعود للحيوانات المجمدة مسبقا من أجل الحصول على طفل، وكذلك هو الحال عند وجود أى مشكلات صحية قد تعيق عمل البويضات أو الحيوانات المنوية فى المستقبل، موضحا أنه يمكن تجميد الأجنة للمتزوجين من خلال أخذ عينة من البويضة والحيوانات المنوية معا لتكوين الأجنة وتجميدهم لحين الحاجة إليهم.
فيما أضاف الدكتور محمد عباس، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم بكلية طب قصر العينى، أنه من جهة الضمانات والقواعد من جانب مراكز الإخصاب لحفظها وعدم تبادلها بين الأشخاص واستخدامها فى ممارسات غير مشروعة، فيتم طلب قسيمة الزواج والرقم القومى عند حجز هذه الحيوانات، وفى حالة كان الذى يخزن حيواناته غير متزوج تكون وثيقة الرقم القومى فقط، وذلك بخلاف أوراق أخرى خاصة بمواصفات الحيوانات وتعهد وموافقات وغيرها من الأوراق والمستندات ليكون لكل عينة ملفها الخاص.