كشفت نتائج دراسة بريطانية جديدة اليوم، أن الألم أثناء ممارسة الجنس يصيب عدداً كبيراً من النساء، فواحدة من كل 10 سيدات تعانى من الألم أثناء الجماع ونشرت نتائج هذه الدراسة فى مجلة لأمراض النساء والتوليد ونقلها موقع Foxnews.
تقول الدراسة إن الألم أثناء الجماع فى كثير من الأحيان تكون مشكلة مزمنة تشعر به السيدات، وكثير منهن تهملن هذه الحالة.
شملت عينة الدراسة مجموعة من السيدات اللاتى تتراوح أعمارهن بين 16-74 عاماً، فوجدت الدراسة أن السيدات فى الفترة العمرية بين 50 و60 عاماً أكثر السيدات ضرراً.
وأشارت الدراسة إلى أن الألم أثناء ممارسة الجنس يمكن أن يكون سببه جفاف المهبل خاصة فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أو بسبب بعض الأمراض المنقولة جنسياً أو بسبب التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية.
وأكدت الدكتورة كريستين ميتشل والتى أجرت هذه الدراسة أن الأسباب العاطفية مثل القلق يمكن أيضا أن تلعب دوراً فى الشعور بهذه الحالة، فالقلق يجعل المرأة تشعر بتراجع فى رغبتها الجنسية والتشنجات المهبلية وتقلصات غير إرادية لعضلات المهبل أثناء العلاقة.
واستكمل قائلاً: أن ربع النساء اللاتى شاركن فى الدراسة أبلغن عن شعورهن بالألم أثناء العملية الجنسية طوال أيام الشهر خلال الستة أشهر الماضية، وأن 33٪ منهن غير راضين عن حياتهن الجنسية.
وأضاف أن الحرج الذى تشعر به السيدات يمنعهن من الإبلاغ عن هذه الحالة وطلب المساعدة بما فى ذلك السيدات الشابات اللاتى أقبلن على الحياة جنسية بشكل جديد، كما قالت الدراسة إن السيدات اللاتى تتراوح أعمارهن بين 16-24 عاماً كن ثانى أكثر سيدات بعد اللاتى تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 60 عاماً شعوراً بالألم.