أرسل أحد القراء استشارة طبية لـ"انفراد" يقول فيها: "أمى كانت تشك فى كل شىء وتتخيل دائما أننا نتآمر ضدها ولا نحبها، وبناء عليه أصبحت غاضبة منا وتوجهنا بها لمستشفى النفسية رغما عن إرادتها لتأخذ علاجا نفسيا يساعدها، ولكن منذ أن دخلت المستشفى وأصبحت تنسى كثيرا، وفى حالة توهان دائما وتغير حالها تماما، فهل يسبب العلاج النفسى كل ذلك؟ وهل سيستمر هذا الوضع كثيرا؟
أجاب الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى بطب قصر العينى، قائلا: إن ما يسبب حالة التوهان هى جلسات الكهرباء فى حال إذا تم إجراؤها بدون تخدير أو خضعت المريضة لكثير منها، ولكنها تخرج منها بمثابة مرور يومين، ومن الممكن أن تؤدى الأدوية أيضا لهذه الحالة فى حال إذا كانت من الأدوية القديمة فى التعامل مع المرض النفسى، موضحا أن هذه الأدوية من آثارها الجانبية على عكس الأدوية الحديثة فى العلاج النفسى.
من جانبه قدم الدكتور أحمد عبد الله، استشارى الطب النفسى، عددا من النصائح التى من شأنها أن توضح الأمر أكثر لأهل المريضة، ومنها أن يسألوا الأطباء المعالجين أنفسهم عن هذا العرض الجانبى الذى تمت ملاحظته، وأن يتعرفوا على أسماء الأدوية التى تتلقاها المريضة، ومعرفة بياناتها ومضاعفاتها ليطمئنوا ويعلموا ما إذا كان هذا بسبب نوع الدواء، وهل يوجد بديل له بدون هذه المضاعفات، أو ذلك بسبب آخر متعلق بالحالة المرضية نفسها.
تواصلوا معنا على إيميل :
[email protected]