أثار خبر توقيف وضبط النائب البرلمانى خالد يوسف فى المطار بحيازة المخدرات ضجة كبيرة جدا واتضح أن نوع المخدر الذى تم ضبطه ما هو إلا دواء زانكس المهدئ، وهو الاسم التجارى للمادة الفعالة ألبرازولام، الذى يستخدم لعلاج الاضطرابات والقلق ونوبات الهلع، وكذلك منوم، ومضاد للتشنجات.
ويؤثر العلاج بحسب ما ذكره موقع "drugs" الطبى، على كيمياء المخ التى تكون فى حالة عدم توازن عند الأشخاص الذين يعانون من القلق خاصة الناتج من الاكتئاب، ومن محظورات استخدام العلاج أن تكون السيدة حامل لأنه قد يسبب عيوبا خلقية للطفل، كما أنه إذا كانت من تتناوله "أم" خلال فترة الرضاعة فيجب أن توقفه لأنه يتسرب إلى لبن الأم ويصل للطفل ويسبب له أضرارا صحية.
ومن المثير للجدل أن استخدامه بشكل سىء وجرعات غير محددة قد يؤدى للإدمان والموت أحيانا فى حالة زيادة الجرعة، ويجب عند التعامل مع حبوب زانكس أن تكون باستشارة طبيب وأن يأخذ بكميات بسيطة، وكذلك يعتبر بيع هذا العلاج بدون روشتة الطبيب مخالف للقانون لإمكانية إدمانه.
جدير بالذكر أن النائب البرلمانى أقر بأن هذه الحبوب لعلاج زوجته شاليمار شربتلى، وقدم الروشتة التى كانت بحوزته والتى تؤكد أن الطبيب الخاص كتب هذا العلاج.