بدأت أغلب دول العالم في منع وسحب تركيبة النوفالجين الدوائية المسكنة والخافضة للحرارة والشهيرة من الأسواق، والتى استهلكها الكثيرون لسنوات طويلة،، حيث أثبتت العديد من الأبحاث التى أجريت عليه مؤخرًا، آثاره السلبية وأظهرت الكثير من النتائج غير الجيدة.
الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء والغذاء، علق على هذا الموضوع المهم: "أنه بالفعل تم سحب الكثير من كميات النوفالجين ببعض الدول، وعلى الرغم من أن تركيبته الدوائية من أشهر مسكنات الألم، وخافضة لحرارة الجسم، ولكن أوضح الأطباء فى الفترة الأخيرة أنه تم الكشف عن بعض الأعراض الجانبية الضارة له على مناعة الجسم رغم قدرته الكبيرة على تسكين الألم والحد من ارتفاع الحرارة".
وتابع الباحث فى الدواء توضيحه لأضرار هذا المسكن، وحذر من يتناوله بإفراط شديد، أو يتناوله دون استشارة مختص، مشيرًا إلى أنه قد يتسبب فى الإصابة بنقص حاد فى كرات الدم البيضاء، وهو أمر خطير قد يحدث مشكلات كثيرة من أهمها الإصابة بضعف شديد لمناعة الإنسان ومقاومة ودفاعات الجسم، كما أنه قد يصبح سببًا فى الإصابة بالأنيميا الحادة، وقد تظهر له آثار جانبية عند تعاطيه فى فترة الحمل على الجنين بأثر سلبى على اكتمال نمو رئتيه، ولذا ينصح الدكتور مروان سالم كل من يتعاطى المسكنات بما فيها النوفالجين، بألا يفرط فى استخدامه قبل سؤال الطبيب المختص المتابع لحالته وألمه، كذلك سؤال المختص عن بدائل أكثر أمنًا وآثارها الجانبية أخف وطأة، وتجنب تعاطيه دون استشارة طبية مطلقًا.