قالت الدكتورة الشيماء محمد سامى أستاذ طب الأطفال عضو هيئة تدريس جامعة القاهرة، إن ارتداء الأطفال للحفاضات آمن ولا يسبب الأمراض المزمنة مثل السرطانات وغيرها، ومن الممكن أن يستمر ارتداؤه على مدار الـ24 ساعة ولكن بشروط وهى التغيير المستمر للطفل كل 8 ساعات على أقصى تقدير.
وأكدت الساعى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على ضرورة الاعتناء بنظافة جلده، وتجفيف الجلد جيدًا فى كل مرة يتم التغيير للطفل فيها، مع استخدام الماء الدافئ، وضع كريم الزنك كماد عازلة عن البامبرز كل 8 ساعات، واختيار نوع مناسب للحفاضة لبشرة الطفل ضرورة لا يمكن الإغفال عنها.
وأوضحت أنه حال تعرضه للالتهاب بسبب حفاضات يكون علاجه غسيل الجلد بصابونة أطفال متوازنة، وتنشيف الجلد، ووضع كريم مضاد للفطريات 3 مرات يوميًا ولمدة أسبوع، كما شددت على ضرورة منع استخدام أى كريم يحتوى على الكورتيزون لأنه يغير من طبيعة الفطريات.
وأشارت الدكتورة الشيماء محمد سامى ، أن الحفاضات مهمة للأطفال فى الشتاء، حيث تساعد على تدفئة الطفل، بخلاف الأساليب العادية من ارتدائه للأقطان مثل الكوافيل وغيرها ، حيث إن البلل الذى تتعرض له الكافولة تؤدى إلى تعرض الطفل للبرد على مدار اليوم خاصة فى الشتاء.
وكان موقعHuffington post الأمريكى نشر تحقيقًا نشرته المجلة الفرنسية "60 مليون مستهلك" عن احتواء عدد من حفاضات الأطفال على مواد سامة، وفحص التحقيق مكونات 12 علامة تجارية للحفاضات التى توزع فى مختلف دول العالم، وكشفت النتائج عن وجود بقايا "مواد سامة" فى 10 منتجات، بحسب ما نشره موقع le figaro الفرنسى.
ووفقًا للموقع الأمريكى، قال إنه حسب القائمين على هذه الدراسة فإن الطبقات التى تحمى أرداف الرضَّع تحتوى على بقايا المبيدات، مثل: الجليفوسات (العنصر النشط فى مبيدات الأعشاب الشهيرة herbicide)، والديوكسين، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وآثار من مركبات عضوية متطايرة، وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان قد صنفت مادة الغليفوسات "كمادة مسرطنة للإنسان"، وحذرت المجلة الشهرية من أن وجود مثل هذه المواد السامة فى المنتجات شىء غير مقبولٍ.