تؤثر السمنة على العديد من جوانب الحياة، وتشير دراسة أمريكية جديدة إلى أن الوزن الزائد قد يؤثر على الطريقة التى يموت بها الشخص، وتقول الدراسة إن البدناء هم أقل عرضة لقضاء أيامهم الأخيرة فى دور رعاية المسنين وأكثر عرضة للوفاة فى المنزل، وذلك وفقاً لما نشره موقعUnited Press International.
ويقول مؤلف الدراسة جون هاريس، أستاذ مساعد بجامعة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، إن البدناء يشعرون بالخجل بسبب وزنهم الزائد، ولا يحبون أن يكونوا بأماكن بها ناس كثيرة، لذك لا يفضلون الذهاب لدور المسنين.
وشملت الدراسة 5700 من المستفيدين من الرعاية الطبية الذين توفوا بين عامى 1998 و2012، ودرس الباحثون مستويات وزنهم وما إذا كانوا توفوا فى دور مسنين أم لا. وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، أول مجموعة من الذين تتراوح كتلة أجسامهم من 20 إلى 30 باستخدام مؤشر كتلة الجسم(BMI)،والمجموعة الثانية ضمت الأشخاص الذين تتراوح كتلة أجسامهم من 18 إلى 24، أما المجموعة الثالثة كان المشاركون فيها تتراوح مؤشر كتلة أجسامهم من 25 إلى 29،(BMI) يستخدم لقياس الدهون فى الجسم للشخص على أساس الطول والوزن.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن الأشخاص الذين تعدت مؤشر كتلة أجسامهم عن 40 فهم يعانون من السمنة المفرطة، وقالت الدراسة إنه بالنسبةBMIفإن مؤشر كتلة الجسم الطبيعى يتراوح بين 125 إلى 168، أما الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة تتراوح قراءة مقياس(BMI)ما بين 169 إلى 2022.
ووجدت الدراسة أن 117 شخصا توفوا فى دور المسنين وكانوا فى متوسط عمر 72 عاماً، كما وجد الأشخاص أن من المشاركين الذين تمتعوا بوزن طبيعى توفوا وكان متوسط أعمارهم 82 عاما.
وأضافت الدراسة أن %35 من إجمالى المشاركين فى الدراسة خضعوا للرعاية فى دور المسنين وتوفوا فى دور المسنين، وكان 23% منهم يعانون من السمنة وكان مؤشر كتلهم أجسامهم 20.
كما وجدت الدراسة أن 55% من المشاركين فى الدراسة والذين كانت مؤشر كتلة أجسامهم 40 ماتوا فى منازلهم، وأشار هاريس إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة يعانون من تحديات خاصة لنظام الرعاية الصحية، وقال إن السيدات يعانين من هذه المشكلة أكثر من الرجال، لأنهم يحتاجون عدد ممرضين وممرضات أكبر لمساعدتهم،واختتمت الدراسة أن نصف المسنين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.