تناول الدكتور محمد خالد، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة الأزهر، الحديث عن أحدث ما توصل له العلم فى مجال أطفال الأنابيب، وذلك خلال المؤتمر الثالث السنوى للمؤسسة المصرية لطب الجنين.
وأوضح الدكتور محمد خالد أن مصر تعتبر من الدول الرائدة فى مجال تقنية أطفال الأنابيب ومواكبة لكل التطورات التى تحدث فى هذه التقنية بأوروبا وأمريكا، وهناك ثلاث تقنيات حديثة طرأت على عملية أطفال الأنابيب،وهى:
1- تحليل جديد يتم على جزء من الخلية "ميتوكوندريا" عندما تظهر النتائج بارتفاع نسبة البروتين نتأكد أنه لن يحدث حمل، ولو كان البروتين نسبته منخفضة ستكون نسبة النجاح مرتفعة، وبهذه التحاليل أظهرت الأبحاث التى قامت بها مجموعة من العلماء فى جامعة "اكسفورد" أن نتائج الحمل بأطفال الأنابيب ارتفعت لتصل 80% وبدأ يطبق فى العالم.
2- توصلت مجموعة من العلماء فى اليابان إلى أن السيدات اللاتى انقطع عنهن الدورة الشهرية مبكرا يمكنهمن الإنجاب، عن طريقة تقنية جديدة تعتمد على التنشيط الخارجى للمبيض،حيث كان الحل الوحيد لهن هو التبرع بالبويضات والشرع والقانون فى مصر لا يسمح بإجراء هذه العملية، وجاءت النتائج جيدة مع بعض السيدات.
3- التقنية الثالثة تخص السيدات من كبار السن، حيث أظهرت الأبحاث أن استجابتهن لتقنية أطفال الأنابيب ضعيفة، ولكن هناك علاجا لهن عن طريق أخذ بعض الخلايا من المبيض وبتحضير طبى لهن نستطيع حقنها مع الحيوان المنوى فى البويضة، وهو ما جعل فرص الحمل للسيدات من كبار السن تضاعفت لأكثر من 5 مرات، حيث كانت نسب النجاح قبل ذلك 4%، واستخدام هذه التقنية وصلت النسبة إلى 22%.