يستجيب الجسم لمشاعر التوتر والخوف والقلق، وتكون الاستجابة كيميائية،إذ يفرز الجسم عددا من الهرمونات تجعلنا أكثر تركيزا وطاقة وبطبيعة الحال تنعكس علينا بزيادة فى دقات القلب وسرعة التنفس والتعرق.
وتبدأ هذه العملية داخل أجسامنا عندما يرسل عقلنا إشارات تحذيرية للجسم للخروج من الموقف الذى يحدد حياة الشخص، وذلك بحسب موقع "the hindu" الإلكترونى، وبعدها تحمل الهرمونات الأدرينالين الذى يجعلنا يقظين لما يحدث وللصراع الذى يمكننا من النجاة.
وتساهم خلايانا فى المحافظة على عمل كل شىء وتدفقه وبالتالى يتم ضخ الادرنالين فى دمنا وكذلك السكر والدهون ما يجعل الشعب الهوائية تفتح أوسع من قبل، وتتسبب فى سرعة دقات القلب ومعدلات التنفس، ومن هنا يدق قلبنا بسرعة خلال الشعور بالخوف.
جدير بالذكر أن معدل ضربات القلب المعتدلة هو عبارة عن حالة التوازن بين اثنين من دوائر الجهاز العصبي اللاإرادي وهما الجهاز العصبى البارا سمبثاوي والجهاز العصبي السمبثاوى، وغالبا ما يشار الجهاز العصبي السمبتاوى (SNS) على أنه نظام الصراع و الجهاز العصبي البارا سمبثاوي (PSNS) هو نظيره، ويمكن أن نطلق عليه نظام "الراحة والهضم"، ويعملون معا للتأثير في جميع مناطق الجسم من أجل مساعدتنا على القيام بالفعل، رد فعل، والتعافى والبقاء على قيد الحياة.