أكد الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، أنه حدث تطور كبير فى مجال علاج سرطان الثدى، لدرجة أنه يمكن علاج سرطان الثدى باستخدام أقراص العلاج الهرمونى، والاستغناء عن الاستئصال الكلى للثدى، واستخدام العلاج الكيميائى والإشعاعى فى أضيق نطاق.
وقال الدكتور هشام الغزالى فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن علاج سرطان الثدى اختلف خلال الــ10 سنوات السابقة، موضحًا أن التوصيات الأخيرة للجمعيات الدولية أوصت بعدم الاستئصال الجذرى للثدى إلا فى أضيق الحدود، وأصبح لا يمثل سوى 5% فقط من حالات سرطان الثدى عندما تكون السيدة مصابة بسرطان الثدى الالتهابى والذى يؤدى إلى حدوث السرطان بكامل الثدى ،ويكون جلد الثدى مصابًا أيضًا.
وأضاف أنه حتى فى ظل وجود سرطان بحجم كبير حوالى 10 سم، فإنه لا يتم الاستئصال الجذرى، ويتم تصغير حجم الورم بدلاً من استئصال الثدى ،ويمكن استخدام العلاج الهرمونى فقط لتصغير الورم، واستخدام العلاج ما قبل الجراحة، وأصبح احتمالية أخذ العلاج الكيميائى أقل بكثير، ولا تتعرض السيدة للعلاج الكيميائى، موضحًا أنه يمكن استخدام العلاج الهرمونى فقط للناس الإيجابيين للهرمون، ويكون سنهم أكبر من 40 سنة، قبل الاستئصال حتى تتجنب العلاج الكيميائى، لكى نحاول الابتعاد عن العلاج الكيميائى واستخدام العلاج الموجة فقط بدون العلاج الكيميائى، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمى هو تحقيق عدة أهداف:
أولا: الشفاء
ثانيا: التقليل من الجراحة.
ثالثا : التقليل من الاشعاع.
رابعا : التقليل من الجراحة .
خامسا :الحد من الكيماوى.
وربما فى بعض الحالات لا نلجأ للجراحة عن طريق استخدام الأشعة التداخلية بعد تقليل حجم الورم، وذلك لتجنب الاستئصال الكامل للثدى، موضحًا أنه منذ سنة كنا نستخدم العلاج الكيميائى مع العلاج الموجه، حاليًا يتم استخدام العلاج الموجة فقط، وينتهى الورم تمامًا ولا يوجد أى آثار جانبية بالعلاج الموجة فقط، وحاليًا نسعى لتقليل العلاج الإشعاعى.