قال الدكتور محمد لطفى الساعى، أستاذ مساعد واستشارى الأمراض الجلدية والتناسلية وجراحات الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث، إن انتقال الثآليل التناسلية تحدث عن طريق الممارسة الجنسية، ويسببها فيروس الورم الحليمى البشرى، والثآليل هى نتوءات ملساء رطبة وردية اللون أو بلون الجلد، ويمكن أن يصاب المرء بواحدة أو بالعديد من هذه النتوءات، وتظهر الإصابة عند النساء عادة داخل الفرج أو على المنطقة المحيطة به، أو على عنق الرحم أو حول الشرج، أما عند الرجال فإن ظهور الثآليل التناسلية يكون أقل من ظهورها عند النساء، لكنها قد تظهر على القضيب.
وأضاف الدكتور محمد لطفى الساعى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"،أنه من الممكن أن يُصاب أحد الزوجين بالثآليل التناسلية خلال الممارسة الجنسية إذا كان الزوج الآخر مصاباً بها، ويمكن لاستعمال العوازل الذكرية المطاطية على نحو صحيح أن يقلل إلى درجة كبيرة من خطر الإصابة أو خطر نقل العدوى بفيروس الورم الحليمى البشرى، لكنها لا تمنعها تماما.
وأوضح أستاذ مساعد واستشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، أنه من الممكن أن تختفى الحليمات من تلقاء نفسها، وإذا لم تختف يمكن للطبيب معالجتها أو إزالتها، لكن الفيروس سيبقى موجوداً داخل الجسم بعد العلاج، وهذا ما قد يسبّب ظهوره من جديد.
وأشار إلى أن الطبيب قد يحتاج للعلاج الجراحى التجميلى لاستئصال الثآليل، وتتمثل فى استخدام تقنيات عديدة منها التجميد، أو الليزر أو الكى، ويلجأ لها الطبيب فى حال وجود ثآليل كبيرة ومنتشرة، وقد يصف الطبيب علاجات موضعية، وفى حال الشعور بالألم من قبل المصاب قد يصف الطبيب العقاقير المسكنة للألم، وقد تستغرق فتره العلاج الدوائى من ٣ إلى ٦ أشهر يحددها الطبيب تبعا للوضع الصحى للمريض.