أظهرت الباحثة الأمريكية ميليسا بيرى فى أول تحليل علمى أجرته فى جامعة جورج واشنطن بنيويورك، أن هناك 7 جزئيات فى أسرة المبيدات الحشرية مثل إيميدا كلوبريد وتيامنوكسان وتياكلوبريد وآسيتاميبرير، التى طُرحت فى الأسواق منذ تسعينيات القرن الماضى وتمثل أكثر من 40% من السوق العالمى للمبيدات الحشرية لها تأثير سيئ على النحل والإنسان.
وأشارت الباحثة إلى أن التحاليل أثبتت أن هذه المبيدات زيادتها يؤدى إلى مرض التوحد واضطرابات فى الذاكرة وخلل وراثى فى القلب يعرف باسم رباعية فالو، وخلل آخر أكثر خطورة هو عدم وجود جزء من المخ والجمجمة عند الولادة.
وتجرى الدراسات حاليا على الفئران لمعرفة مدى تأثير هذه المبيدات على الخلايا العصبية، وإنقاذ المزارعين والبستانين من التعرض لهذه المبيدات.