كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون باكستانيون، أن العاملين الذين يعملون 27 ساعة لمدة 7 أيام فى الأسبوع يعانون من مستويات عالية من التوتر والإجهاد لأنهم يحاولون تحقيق التوازن بين العمل فى المنزل والحياة مع الأسرة.
ووفقاً للموقع البريطانى “Daily Mail”، وجد الباحثون أن العمل فى المنزل يمكن أن يكون قاتلا، كما أنه يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بقياس معدل ضربات القلب فى العمل عن طريق المعصم، ووجدوا أن الإجهاد يحدث عندما يأخذ الموظف باقى أعماله لتكملتها فى المنزل.
وقال الدكتور "ديفيد خطط"، المؤلف المشارك للدراسة، إن أخذ العمل فى المنزل هو "أسوأ بكثير مما كنا نظن"، وهو قاتل للناس لأنه يشغلهم عن حياتهم الخاصة مع أسرتهم وأبنائهم.
وأضاف الباحثون أن العمل الدائم سيئ للصحة، كما أن البقاء متصلاً من خلال الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة يرفع من معدل التوتر والإجهاد.