قال الدكتور حازم عبد الغفار أستاذ أمراض النساء والتوليد، أنه تم اكتشاف تقنية جديدة من جانب كومامورا خبير إخصاب يابانى للتعامل مع فشل وظائف المبايض فى سن مبكر، وهو ما يسبب حالة من سن اليأس المبكر جدا، الذى تكون فيه المريضة فى سن العشرين ولكن حالة المبيض الخاص بها لسيدة فى عمر الخمسين مما يستحيل معه الإنجاب، خاصة أنه لا توجد أى علاجات طبية لهذه الحالة المرضية.
وأضاف عبدالغفار، خلال المؤتمر الثانى لصعيد مصر للإخصاب المساعد، أن هذا البحث يعتبر من أهم الأبحاث التى تمت مناقشتها خلال المؤتمر، خاصة أن هذه التقنية أثبتت نجاحها مع أكثر من حالة والتى تجرى من خلال عملية جراحية بالمنظار وإضافة عوامل جينية للرحم تساعد المبيض على العمل بشكل جيد وإمكانية الإنجاب.
وأكد عبدالغفار أنه تمت مناقشة إرسال حالات مصرية للعلاج باليابان وإمكانية تحقيق ذلك حيث إن العملية لا تحتاج إلا 3 أسابيع فى المستشفى وتخرج بعدها الحالة إلى منزلها، كما أن تكلفتها غير باهظة فى حد ذاتها لكن السفر والإقامة هو ما يمثل مشكلة.
كما أشار عبدالغفار إلى أهم توصيات المؤتمر فى يومه الثانى، والتى جاء على رأسها عدم الإفراط فى استخدام وسائل تنشيط المبيض والتقليل من إجراء عمليات استئصال الرحم فى حالة الإصابة بالأورام الليفية والكشف عن أحدث التقنيات المعملية وكيفية زيادة مستويات نجاحها والتقليل من الأجنة المعتلة والتى على رأسها استخدام الخلايا المستديرة كبديل للحيوان المنوى والنظر فى مستجدات استخدام الخلايا الجذعية فى علاق العقم .
فيما لفت الدكتور يعقوب خلف رئيس وحدة الإخصاب المساعد بمستشفى سان تومس بلندن، إلى عدد من المستجدات المهمة التى تم مناقشاتها فى المؤتمر، والتى تضمنت عدم قبول السيدات بإجراء عملية وضع 5 أجنة فى نفس الوقت فى رحمها، لأن ذلك لا يرفع من نسبة نجاح حدوث الحمل ولكن يعرضها لمشكلات كبيرة أهمها الإجهاض وعدم الحصول على النتيجة المنشودة.
كما أضاف يعقوب أن وضع 3 أجنة فى نفس الوقت يزيد أيضا من احتمالية الولادة المبكرة ومشكلات تشوه الجنين وبالنسبة لموانع الحمل فلا يوجد بها مشكلة ولا تتسبب فى مخاطر للمرأة المستخدمة لها، وأخيرا يجب أن يكون الحقن المجهرى فى محله وألا يستخدم مع كل الحالات دون اللجوء إلى العلاج الدوائى أولا.