قال الدكتور مدحت عامر أستاذ أمراض الذكورة بطب قصر العينى، إن هناك 60 ألف عملية حقن مجهرى تجرى سنويا، وهذا العدد من المفترض أن يزيد عن ذلك لأن كثافتنا عالية وكثير منا يحتاج إلى هذه العملية فى حالات مشكلات الإنجاب، ولكن التكلفة هى التى تقف أمام الكثيرين مؤكدا أن أهمية إتقان التخصص أمر مهم فى طريق النجاح فى مثل هذه العمليات الخاصة بالإخصاب المساعد.
وأضاف عامر، فى تصريحات صحفية بالمؤتمر الثانى لصعيد مصر للإخصاب، أن تجميد الأجنة من بويضات وحيوانات منوية ونقلها بعد تجميدها يؤدى لفرص نجاح أعلى من الأجنة غير المجمدة، مشيرا إلى أن بحثه الذى قدمه فى المؤتمر تناول نتائج الحقن المجهرى خاصة عند الرجال الذين يعانون من انعدام فى الحيوانات المنوية والذين يحتاجون لفتح الخصية والبحث عن حيوان منوى وفى حاجة إيجادة يتم تجميده من أجل إجراء الحقن المجهرى.
ولفت عامر إلى أن الحيوانات المنوية المجمدة مثل الطازجة فى مدى فرص نجاحها، ولكن المجمدة يكون لها فوائد أخرى مثل الاحتفاظ بها لإجرائها فى أى وقت وكذلك لا تكون واحدة ولكن يمكن تخزين أعداد منها ولا يوجد مدة زمنية تنتهى فيها مدة صلاحية تجميدها.
ونوه عامر بأن حجم الخصية الصغير جدا يكون فى استخدام الحيوانات المنوية الطازجة أفضل لأنه خلال التجميد نفقد جزءا من العينة وفى هذه الحالة تكون العينة بسيطة ولا يفضل أن نخسر أى جزء منها.
وأوضح عامر، أن هناك بعض الرجال غير موفقين فى إيجاد حيوان منوى لديهم من المرة الأولى فيخضعون لمرة ثانية ويمكن أن يقوموا بذلك لمرة ثالثة أيضا وفى كل مرة تقل نسبة إيجاد حيوان منوى عن التى تسبقها، ففى أول مرة تكون من 50% إلى 60% وفى المرة الثانية تكون النسبة من 15% إلى 20% انتهاء بالمرة الثالثة والأخيرة.