نجح فريق من العلماء في جامعة "لوند" السويدية، في تحديد تغيرات الحمض النووي التي قد تكون مرتبطة بأسباب البدانة.
كانت الدراسة، التى أجراها الطبيب "كاجازا دافيجراد" أستاذ بجامعة "لوند"، قد عكفت على مقارنة الحمض النووي في الخلايا الجذعية العضلية لدى البدناء وغير البدناء .. وقد لوحظ تغير في العديد من الجينات الوراثية والتعبير الجيني في مراحل نضج الخلايا العضلية .
كما أظهرت النتائج أن الجين(IL-32) المتوالي للالتهابات يلعب دورا حيويا في نضج الجينات وحساسية الأنسولين في خلايا العضلات ، فيما يعد انخفاض حساسية للأنسولين أمرا شائعا بين البدناء ومرضى السكر النوع الثاني.
وشددت الدراسة على أنه عن طريق الحد من التعبير الجينى قد أمكن زيادة حساسية الأنسولين في العضلات.
كما قارن الباحثون بين الاختلافات في الحمض النووي في الخلايا الجذعية العضلية لأفراد يعانون من السمنة المفرطة والأفراد أصحاب الوزن الطبيعي .. و وجدوا أن الجين يعمل على تنظيم جينات مختلفة جزئيا أثناء عملية النضج و كانت التغيرات المثيلة أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من السمنة من أولئك الذين لم يعانوا من السمنة المفرطة.