قال الدكتور حازم عبد الغفار أستاذ أمراض النساء والتوليد إن اختيار نوع الجنين أمر يشغل الكثيرين، ويضطرون للجوء إلى سبل غير موثقة علميا ولا يوجد لها أى دليل من أجل أن يحققوا هذا الهدف، ولعل من أبرز هذه الخرافات اتباع التقويم الصينى وأنظمة معينة من الطعام، مضيفا أن فكرة أى من الزوجين كانت رغبته أعلى خلال ممارسة العلاقة الجنسية التى لها امتداد دينى عن قول الرسول لا يتم البحث فيها علميا إلى الآن، لكن يتبعها الكثيرين كوسيلة أيضا فى تحديد نوع الجنس.
وأضاف أستاذ أمراض النساء والتوليد أن نظام التقويم الصينى يرجع لاكتشاف جدول صينى منذ مئات السنين فى إحدى المقابر الصينية الملكية، اتبعه الكثيرون خلال عقود من الزمن لتحديد الجنين من خلال حسابات متعلقة بالشهر القمرى وعمر الزوجة، لكنها وسيلة من الفلكور الشعبى لأمم، ولا يمكن التعامل معه إلا على أنه خرافة لا يوجد لها أى دليل علمى مثبت.
كما أوضح عبد الغفار أن تحديد نوع الجنين تم نسبته أيضا لنوعية معينة من الطعام، وانتشر هذه الطريقة عالميا وليس فى مصر فقط على الرغم من أنها غير علمية، وتضمن تناول الكالسيوم والمغناسيوم إذا كانت تريد الوالدة الحصول على فتاة وتناول الصوديوم والبوتاسيوم فى حالة محاول إنجاب ولد.