قال الدكتور يعقوب خلف رئيس وحدة الإخصاب المساعد بمستشفى سان توماس بلندن إن عمليات الحقن المجهرى التى تستخدم كوسيلة للإخصاب الصناعى عند مواجهة الزوجين مشكلة فى الإنجاب، تختلف فى نسب نجاحها وفقا لعدد من العوامل، فقد تختلف من شخص لآخر ومن مركز أيضا لغيره، لأنها عملية متكاملة تبدأ مع أخذ عينة الحيوانات المنوية والبويضات إلى التعامل معها معمليا حتى حقنها فى رحم الزوجة وصولا بالإنجاب.
وأضاف رئيس وحدة الإخصاب المساعد بمستشفى سان تومس بلندن أن التقنيات المستخدمة فى عملية الحقن المجهرى ومدى نقاء الهواء والغازات ونظافة المكان فى المعمل تؤثر فى النتائج، لذلك يجب أن يتم اختيار المعمل الجيد، وكذلك توجد عوامل أخرى تخص الزوجة نفسها ومنها السن فكلما كانت أصغر كان أفضل، ومدى انتظام الدورة الشهرية، وكذلك سلامة الرحم، وكل ذلك بجانب جودة الحيوان المنوى للزوج.
ولفت خلف إلى أن نسب نجاح عمليات الحقن المجهرى فى مصر تصل لنسب نجاحها فى الخارج إن توفرت العوامل المذكورة، ويحدث ذلك فى كثير من المراكز بالفعل وتكون النسبة ما بين 50 و60%، وتقل نسبيا كلما اختلفت العوامل المساعدة لتصل إلى 10% فقط.