أكد الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى خلال مؤتمر صحفى لإطلاق مبادرة" دوس فى الخير" أن سرطان الثدى يزداد فى مصر وعالميا ، مؤكدا أن ثلث حالات المعهد القومى للأورام هى حالات سرطان الثدى ، وأن كل 3 دقائق تحدث إصابة جديدة بسرطان الثدى.
وقال إن نسب الإصابة حاليا متوسطة ،وستتضاعف خلال السنوات المقبلة نتيجة السمنة والتلوث ،وتناول الأطعمة المحتوية على هرمونات، موضحا أن الرضاعة الصناعية والعقم يسببان الإصابة بسرطان الثدى، مشيرا إلى أن السيدة التى لم تنجب تتضاعف لديها فرص الإصابة بسرطان الثدى عن السيدة التى أنجبت.
وأشار إلى أن هناك 14 مليون إصابة جديدة فى السنة عالميا، وبحلول عام 2030 ستصل عدد الحالات الجديدة إلى 21 مليون حالة جديدة سنويا إذا لم يتم اتباع برامج للوقاية من السرطان.
وقال الدكتور محمد شعلان فى تصريح خاص لـ"انفراد " أن هناك 10 ملايين حالة تتوفى سنويا بسبب السرطان فى العالم ،مضيفا أن ما ينفقه العالم على السرطان يصل إلى حوالى مليار دولار سنويا، مضيفا، وقيمة الإنفاق على علاج السرطان فى الولايات المتحدة الأمريكية 5 أضعاف ما تنفقه وزارة الصحة المصرية.
وأوضح أن السيدة التى لديها تاريخ وراثى بالعائلة يجب أن تكشف مبكرا قبل من 5 إلى 10 سنوات من إصابة أقاربها من الدرجة الأولى ، موضحا أن هناك وسائل حديثة لتجميل الثدى بعد الاستئصال فيمكن الاستعانة بدهون وعضلة البطن لتكوين الثدى كما يمكن الاستعانة بعضلات الظهرإذا كان الثدى صغيرا.
من جانبها، قالت الدكتورة هند عبد العزيز القاسمى رئيسة نادى الإمارات الدولى ،بعد اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة للمؤسسة المصرية لمكافحة السرطان بالمنطقة العربية إنها تسعى لتوعية السيدات فى الدول العربية بالاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى، وضرورة الفحص الذاتى للثدى شهريا، وعمل ماموجرام كل سنة للسيدة فوق سن الأربعين، لتجنب الإصابة بالسرطان.
وأضافت أن الاكتشاف المبكر للسرطان يحقق الشفاء التام بنسبة 98 %، مؤكدة أن لديها عبئا هاما للرفع من شأن السيدة المصابة ومساندتها نفسيا، ومعنويا ،حتى تستطيع استكمال رحلتها فى العلاج بدون يأس.