علامات يصدرها الجسم عند الشعور بالمفاجأة والغضب والفرحة والألم ولا نعلم لها تفسيرًا إلا أنها كذلك، الجميع يفعلونها حول العالم ولا تختلف من ثقافة لأخرى ومع ذلك لا ندرك أن لها عملية خاصة بالجسم أيا كانت الشخصية التى تتعرض للاندهاش.
يرجع تفسير ما يحدث لنا طبقا لما ذكره موقع "science abc" العلمى، إلى عدد من الأسباب أولها نظرية دارون الذى أكد أننا نتوارث منذ القدم الانفعالات والتعبيرعنها حتى تصبح رد فعل طبيعى عند التعبير عن حالات معينة، وثانيها هو ما يحدث فعليًا بداخل الجسم الذى يستجيب طبيعيًا لهذه الحالة بنظرية الصراع أو الهروب ضد الخطر أو الشىء غير المتوقع الذى يحدث، وبالتالى يتعامل الجهاز العصبى السمبثاوى فى شكل إفراز هرمونات التوتر ومنها الأدرنالين والنورابينفرين، وتحدث عدد من التأثيرات الجسدية نتيجة لذلك مثل زيادة تدفق الدم وكذلك معدل التنفس وانقباض العضلات، وهو ما يعبر عن حالة الصراع ضد التهديد أو الهروب لتجنبه، وكلا الآليتين الدفاعيتين يتطلب أن تدعم بجرعات من الأدرنالين والطاقة، وهنا يحدث فتح الفكين على أخرهم لأنها الوسيلة الأسرع للجسم من أجل سحب نفس كبير من الأكسجين والتعامل مع الموقف.
تحتاج عضلاتنا لكمية كبيرة من الأكسجين للعمل بكفاءة فى المواقف التى تتعرض فيها لضغط شديد، كما أن الجسم يعد نفسه طبيعيًا لأخذ هذه الجرعات من الاكسجين من خلال فتح الفم وكذلك تحدث تأثيرات أخرى مثل توسيع حدقة العين نتيجة لهذه العملية التى تحدث سريعا داخل الجسم، وما زالت الأبحاث تجرى فى هذا المجال حول اكتشاف تفاصيل أخرى حول هذا التعبير.