أرسل أحد قراء "انفراد" استشارة طبية حول إجرائه لمنظار على الحنجرة فى شهر 3 الماضى، ووجد عنده لحمية على الأحبال الصوتية، موضحا أن الدكتور أكد على ضرورة إجراء عمليه ثم متابعة بعد 10 أيام.. هل هناك ضرر من تأخير إجراء العملية أم لا؟.
وأجاب الدكتور إبراهيم الدسوقى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن تأدية اللوزتين واللحمية لوظيفتهما بشكل طبيعى يكون وجودهم مفيد وضرورى للصحة لكن عند إصابتهم بالتهاب مزمن يصبحون بنية جيدة لتكاثر الجراثيم التى يكون من الصعب على المضاد الحيوى القضاء عليها ويشكلان بؤرة صديدية وميكروبية لإفراز السموم بالجسم، ولابد من استشارة الطبيب على الفور لتحديد التوقيت الصحيح لإجراء العملية.
وأضاف الدكتور إبراهيم الدسوقى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه عادة ما ينصح باستئصالهما جراحيا عند حدوث ضخامة حجم اللوزتين ولحمية خلف الأنف بحيث تسبب الاختناق أثناء النوم وصعوبة التنفس وصعوبة البلع، وجود مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية وإصابة صمام القلب والكلى، وحدوث خراج صديدى فى اللوز أو حولهما ولو لمرة واحدة، إضافة إلى التهاب الغدد الليمفاوية بالرقبة، ووجود تضخم فى أحدى اللوزتين حيث يتم استئصالها لعمل تحليل الأنسجة.
وأوضح أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن اللوزتين واللحمية تعد جزءا من الجهاز الليمفاوى الذى يشكل جزء من خط الدفاع الأول للجسم، مشيرا إلى عدم وجود سن معين لإجراء الجراحة طالما استدعى الأمر ذلك، وإنما يفضل أن تكون مبكرا.