تضاربت نتائج الأبحاث الطبية الحديثة حول فوائد وأضرار أدوية الكولسترول التى تنتمى إلى فئة "ستاتين" مثل سيمفاستاتين وأتورفاستاتين وروزفاستاتين، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنها تتسبب فى أضرار صحية خطيرة وأشارت أبحاث أخرى إلى أن تناولها يساهم فى التمتع بفوائد صحية.
وكشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة تكساس الأمريكية وشملت الدراسة حوالى 4000 مريض يتناولون عقاقير ستاتين الخافضة للكولسترول، و22 ألف شخص لا يتناولونها، عن أن تناول أدوية خفض الكولسترول التى تنتمى إلى فئة ستاتين يرفع خطر الإصابة بمرض السكر بنسبة الضعف.
وتعد تلك هى الدراسة الأولى التى تربط بين هذه العقاقير وبين ارتفاع فرص الإصابة بهذا المرض المزمن، والذى يصيب أكثر من 400 مليون شخص على مستوى العالم.
ولم تتوقف الأضرار عند هذا الحد، بل ثبت أيضًا أن هذه الأدوية ترفع فرص الإصابة بفرط وزيادة الوزن، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا ويستلزم إجراء المزيد من الدراسات للوقوف على حقيقة هذا الأمر.
وفى الوقت نفسه، أكد الباحثون أنه لا يجب أن يتوقف المرضى عن تناول هذه الأدوية بعد الكشف عن هذه النتائج الخطيرة، خاصة أنه ثبت فاعليتها فى الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتقليل معدلات الوفاة نظريًا.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Journal of General Internal Medicine" وكما نشرت مؤخرًا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.