نتائج جديدة ومثيرة كشفتها نتائج دراسة علمية حديثة، تمثلت فى أن الألم المزمن قد يضعف المناعة عن طريق إعادة برمجة عمل الجينات.
وأوضح الباحثون عبر الموقع العلمى “Science Daily”، أن الألم يصبح مزمنًا عندما يستمر 6 أشهر أو أكثر، وهو واحد من أكثر الأسباب شيوعًا للإعاقة على مستوى العالم، ويمكن أن يؤدى إلى العجز والاكتئاب.
وأشار الباحثون إلى أنه لا توجد علاجات فعالة لتخفيف الألم المزمن، وليس هناك أى طريقة لمعرفة الذين سوف يعانون من تطور الألم بعد الإصابة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص فريق من الباحثين من جامعة ماكجيل فى مونتريال، كندا، الحمض النووى “DNA” وخلايا الدم البيضاء لمجموعة كبيرة من الفئران للتحقق من احتمال وجود صلة بين الألم المزمن والحمض النووى والمناعة.
واكتشف الباحثون أن الألم المزمن يغير من خواص وطبيعة الحمض النووى “DNA”، فى الدماغ وخلايا المناعة “T”، وهى نوع من خلايا الدم البيضاء تلعب دورًا هامًا فى الجهاز المناعى.
ويأمل الباحثون فى أن تؤدى هذه النتائج إلى اكتشاف طرق جديدة لتشخيص وعلاج الآلام المزمنة فى البشر، وتصبح أهدافًا للعقاقير المضادة للألم.