إيمان المصرية التى عانت كثيرا خلال حياتها واعتزلت الحياة منذ 25 سنة، بعد معاناتها التى تركتها طريحة الفراش لا تقوى حتى على الجلوس، تمكنت من الانتصار على كل العوائق وكسرت مقاييس الأطباء الهنديين وتوقعاتهم عن علاجها، بعد أن تمنوا أن يتمكنوا من إنقاص وزنها 50 كيلو فى 25 يوما، اندهشوا من استجابتها السريعة وفقدانها 120 كيلوجراما فى ثلاثة أسابيع فقط، وأصبحت بذلك 380 كيلو، وكذلك مؤهلة لإجراء الجراحة قريبا.
ووفقا للموقع الهندى "Mid-day"، فقال الدكتور موفازال لاكدويلا، الطبيب الهندى الذى تبنى حالة إيمان منذ البداية ويتابعها حاليا، إن الجراحة ستجرى لها قريبا، وذلك بعد إجراء تحليل جينى لها فى نهاية هذا الأسبوع، وذلك بعد أن أصبحت مؤهلة بعد فقدانها كل هذا الوزن، مضيفا أن الأدوية والنظام الغذائى فعل أفضل ما لديه ولم يتبق أمامها إلا أن تجرى عملية التكميم التى يتمنوا أن تحقق هدفها وتكمل مسيرة إيمان فى العلاج من السمنة.
ومن المقرر أن تجرى إيمان هذه العملية ثم تعود لموطنها، حيث مسكنها بالإسكندرية وتكون تحت الملاحظة لفترة، وبعدها تكون مؤهلة لإجراءات أخرى تسافر من أجلها للهند، وهو ما يجعل الطبيب الهندى يكمل حملة التبرعات التى أطلقها بعد مناشدة شيماء أخت إيمان له على مواقع التواصل الاجتماعى واستجابته لحالتها، ممهدا لها العلاج هناك فى مستشفى سيفى الهندية.
أما عن طريقة تعامل الأطباء مع حالة إيمان خلال الفترة الماضية والتى ساهمت فى فقدانها الوزن، فكان ذلك من خلال وضعها تحت الملاحظة، وإخضاعها لنظام غذائى مبنى على السوائل الغنية بالبروتين بإشراف من 14 متخصصا، ليقوموا أيضا بمتابعة علامات تحسن الكلى والكبد الخاص بها أيضا.
وعن النظام الغذائى، فكان عبارة عن التوقف تماما عن تناول اللحم والخبز، وتناول مكملات غذائية سائلة غنية بالبروتين، ومكملات ألياف، ومنتجات ألبان، وعلاج طبيعى يعتمد على المساج وتحريك المفاصل من أجل حرق الدهون وتحسين الدورة الدموية.