كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية، حيث أفادت بأن ممارسة الجنس بانتظام تعتبر المفتاح لتعزيز العمل وزيادة الإنتاجية.
ووفقا للبحث الجديد المنشور مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فوجد الباحثون أن الناس الذين يحصلون على هزة الجماع مرة واحدة على الأقل يوميا هم أكثر عرضة للاستمتاع بوظائفهم، والعمل الجاد، والارتقاء فى السلم الوظيفى، كما أن لديهم توازن بين العمل والحياة.
وقال الدكتور "كيث ليفيت"، وهو أستاذ فى جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، إن الحفاظ على العلاقة الصحية التى تشمل حياة جنسية منتظمة ستساعد الموظفين على البقاء سعداء، ويتشاركون فى العمل، وهذا يستفيد منه العمال والمنظمات التى يعملون بها.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين غادروا ضغوط العمل وذهبوا إلى منازلهم وسمحوا لأنفسهم لأخذ نافذة من الألفة كل يوم، كانوا يعيشون حياة أفضل، حيث إن الجماع يؤدى إلى الإفراج عن الدوبامين فى المخ، وهو ناقل عصبى يرتبط مع مراكز المكافأة فى المخ، كما أنه يتيح إفراز "الأوكسيتوسين" المرتبط بالتآلف الاجتماعى.