كشف تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية بعنوان "لا تلوث مستقبلى" عن مجموعة محتلفة من الأمراض والمخلفات الملوثة التى تواجه الأطفال الصغار كنتيجة للمشكلات البيئية، ويتناول التقرير الربو أنه واحد من أهم الأمراض المزمنة التى تصيب الأطفال بنسبة من 11% إلى 14% من الأطفال أكبر من 5 سنوات حول العالم.
وزاد حجم انتشار مرض الربو فى الأطفال فى العقود الماضية، وفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، مع أخذ فى الاعتبار الاختلافات بين الدول والمناطق، وبالنسبة لتلوث الهواء المحيط بنا مثل عوادم الشاحنات يرتبط بتطور الربو لدى الأطفال، كما أن التلوث المنزلى والتدخين السلبى يعتبران أسباب كافية لزيادة خطورة الإصابة بالربو بين الأطفال.
يعتبر التعرض للتدخين السلبى من جانب الآباء أمر سيئ جدا لأنها يؤثر سلبيا على نمو الرئة وعملية النمو نفسها ويؤدى لزيادة معدلات الربو.
وتعد من العوامل البيئية الأخرى التى ترتبط فكرة التعرض لها بتطور الربو وزيادة خطورته فى الأطفال فى الأماكن المغلقة، العفن والرطوبة والتعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار وطبقات الأتربة التى تكون على ظهر الحشرات مثل الصراصير، وكذلك التى تتسبب فى بعثرتها الفئران.