قال الدكتور محمد الوراقى أستاذ مساعد ورئيس وحدة الأشعة التداخلية بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، إن الأشعة التداخلية هى الجيل الثالث من الجراحات التى أثبتت فاعلية كبيرة فى علاج عدد من الأمراض والتغلب على المشاكل الصحية دون أى مضاعفات .
تابع أنه من أواخر الثمانينات أثبتت الآشعة التداخلية تقدما كبيرا فى كل أجهزة الجسم وعلاج عدد من الأمراض، على سبيل المثال فكان لا يوجد علاج لمشاكل البروستاتا، لكن منذ 5 سنوات أثبتت الآشعة التداخلية فاعلية فى علاج البروستاتا وأورام الرحم الليفية.
أشار د. محمد الوراقى إلى أن علاج أورام الكبد بالكى عن طريق الأشعة التداخلية نتائجها أفضل من الاستئصال الجراحى، أما بالنسبة لعودة الورم مرة أخرى فليست مرتبطة بالعلاج، لأن الورم يعود نتيجة لوجود التليف وفيروس سى.
وأضاف أستاذ مساعد ورئيس وحدة الآشعة التداخلية بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، أن عند العلاج بالأشعة التداخلية لا يحتاج الطبيب إلى شق جراحى فى الجسم مثل ما يحدث فى العمليات الجراحية وتكون آمنة للغاية وأقل ألما مقارنة بالجراحة، وعلى حسب العملية ونوع المرض يتم تحديد الوقت الذى يتم استغراقه فى العملية، موضحا أن الآشعة التداخلية تستخدم لرؤية أجهزة الجسم من الداخل والتوجيه لعلاج الأمراض وليس التشخيص فقط.