يعتبر من الأمور المحرجة جدا للذكور عند وصولهم لسن البلوغ هو تغير صوتهم فجأة من صوت طفولى لطيف لأجش خشن وأكثر رجولة، ولعلنا لاحظنا ذلك خلال فترة المدرسة عندما تغير رفيق الفصل وأصبحنا أكثر بعدا عن بعضنا من ذى قبل غير مدركين لكل تغيرات هذه المرحلة التى نصبح فيها من فتيات وأولاد صغار لرجال وسيدات، لذلك نقدم لك التفسير الطبى وراء تغير الصوت بهذا الشكل.
ويرجع السبب الطبى، بحسب ما ذكره موقع "scienceabc" العلمى، إلى أنه عند البلوغ تنمو الحنجرة ويوسع صدى الحبال الصوتية أكثر، ويصبح الصوت مثل أوتار الموسيقى المختلفة، وكل العوامل الأخرى التى تحدث مثل النمو الجسدى السريع والتكيف المعرفى للشخص، لا يتمكن الصوت من اللحاق بها والتعامل معها، لذلك يتغير ويتشقق ليصبح أجش.
وتحدث تغيرات لكلا النوعين فى الجسم ولكن مع اختلاف المناطق المحددة من الجسد، وذلك يكون نتيجة لعدد من الهرمونات التى يفرزها المخ، وعن فكرة التغير فى الصوت بشكل خاص فإن معظم الهرمونات التى يفرزها جسد الولد عند فترة البلوغ مثل التستوستيرون تتسبب فى اتساع عضلات الحلق، وهو ما ينتج بحبال صوتية أسمك وأطول مع حنجرة أكبر، وبالتالى ينعكس ذلك على صوت رجولى أعمق وأخشن.