توصلت دراسة طبية إلى أن مرضى الصرع "الاضطراب العصبى" قد يلجأون إلى منتجات الحشيش والقنب عندما تتوالى الآثار الجانبية للأدوية المعالجة وتصبح لا تطاق.
فقد كشف الباحثون فى جامعة "سيدنى" الأسترالية، عن أن 14% من المصابين بداء الصرع يستخدمون منتجات الحشيش والقنب باعتبارها وسيلة لإدارة الآثار الجانبية للأدوية.. فقد أظهرت الدراسة، التى نشرت فى مجلة "الصرع والسلوك"، أن المرضى الذين لديهم تاريخ لاستخدام منتجات الحشيش، بواقع 90% من البالغين ونحو 71% من آباء الأطفال المرضى بالصرع، نجحوا فى إدارة مضاعفات والآثار الجانبية السلبية للعقاقير المعالجة بعد تدخين الحشيش.
تسلط النتائج المتوصل إليها الضوء على الحاجة المتزايدة لتثقيف المستهلكين والمهنيين الصحيين على استخدام القنب من قبل مرضى الصرع، وتوفير الوصول الآمن فى الوقت المناسب من أجل تقليل الاعتماد الناس على منتجات السوق السوداء غير المشروعة".
ويعد "الصرع" اضطرابا عصبيا تتميز حلقاته بالمفاجئة المتكررة من الاضطرابات الحسية، فقدان الوعى أو التشنجات، مرتبط مع نشاط كهربائى غير طبيعى فى المخ.