ذكر موقع " live strong " الطبى، أن 75% من الأمريكيين يعانون من الجفاف المزمن، وأن نقص المياه لا تؤثر فقط على الرياضيين وإنما تؤثر على الصحة العامة للجسم ، فهى من أساسيات الحياة ، ومفتاح النضارة لجسم الإنسان.
وأضاف الموقع، أن التوصيات القديمة للترطيب كانت تنص على شرب 8 أكواب من الماء يوميا، ومع ذلك فهى معلومات قديمة نظرا لعدد الأكواب القليل الذى لا يكفى لترطيب الجسم، موضحا أن معهد الطب (IOM) أوصى باستهلاك المياه اليومى للحفاظ على الكلى بنحو 3.7 لتر (15 أكواب) لمتوسط البالغين من الذكور و 2.7 لتر (11 أكواب) لمتوسط الإناث البالغات.
وتقول جنيفر كريستمان، اخصائى تغذية الشركات فى "RDNMedifast"، إن الاحتياجات المائية تختلف بين شخص وآخر اعتمادا على:
1 العمر.
2 الجنس.
3 الموقع الجغرافى للفرد.
4 مستوى النشاط.
5 درجة الحرارة .
وأوضح أنه يجب الاستفادة من المبادئ التوجيهية لـ "المنظمة الدولية للهجرة" لتناول السوائل وإجراء التعديلات من هناك، إذ لا يوجد الرقم المحدد الذى يكون صحيحا للجميع، ويمكن لمعظم الأفراد مراقبة مستوى الماء لمعرفة احتياجاته ببساطة من خلال العطش وهذا يعنى أن مياه الشرب مطلوبة باستمرار طوال اليوم وتبدأ عند الاستيقاظ .
ويؤكد كريستمان أن خسائر السوائل تحدث بشكل مستمر من التبخر خلال الجلد نتيجة 3 عوامل وهى التنفس والبول والبراز.
وأضاف أن المياه ليست الطريقة الوحيدة للحصول على السوائل اللازمة، ولكنها يمكن أن تأتى من المشروبات الأخرى، مثل الشاى والقهوة، ومن الفواكه والخضروات، لذلك فإن لبقاء الجسم رطبا ليس فقط بالاعتماد على زجاجة المياه لشربها، وإنما على ما كنت تتناوله طوال اليوم.