يعانى الكثير من الأطفال أصحاب الوزن الزائد الذين يتعرضون للعمليات الجراحية للعدوى البكتيرية بعد الجراحة، عن غيرهم من أصحاب الأوزان الطبيعية، وذلك وفقًا لأحدث الإحصائيات مؤخرًا.
وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، أن العدوى المصاحبة للجراحة تكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة فى الوزن "السمنة" أكثر من الأطفال ذوى الأوزان الطبيعية.
واستندت الرابطة الألمانية فى ذلك إلى دراسة أمريكية، تم خلالها وضع 1380 مريضًا، أصيبوا بعدوى بعد إجراء عمليات جراحية كبيرة فى عمر يتراوح بين 2 و18 سنة تحت الاختبار، وكان حوالى 40% منهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأشارت الرابطة إلى أن الأطفال ذوى الوزن الزائد أو البدناء يزيد خطر الإصابة بالعدوى لديهم بنسبة 23%، فى حين تزيد هذه النسبة مع الأطفال الذين يعانون من السمنة إلى 43%.
وأرجعت الرابطة الألمانية ارتفاع نسبة العدوى بسبب زيادة الوزن إلى تباطؤ التئام الجروح، بسبب انخفاض التشبع بالأكسجين فى الأنسجة الدهنية الزائدة والمحيطة بالجرح، فضلاً عن الاستجابة المعاقة للخلايا الليمفاوية، والتى تلعب دورًا محوريًا ضد الأجسام الغريبة.