كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء اللواتى لم يحصلن على أطفال بعد عمليات الحقن المجهرى، هن أكثر عرضة للمعاناة من أمراض القلب، التى قد تكون ناجمة عن أدوية الخصوبة القوية.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، فأوضح باحثون كنديون أن أدوية الخصوبة يمكن أن تؤثر بشكل خطير على ضغط الدم وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وأشار الباحثون إلى أن بعض النساء فى بريطانيا، يخضعن لأكثر من عشر دورات من التلقيح الاصطناعى، ويكونون أكثر عرضة للسكتة الدماغية أو القلبية فى كل مرة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات النساء اللواتى منحوا حقنة "جونادوتروبين" وهى حقن الهرمون الذى يحفز المبايض لإنتاج البويضات أكثر من المعتاد فى الشهر، ووجدوا أن هذه الأدوية تضر قلوب النساء مما يزيد من مخاطر الجلطات أو تغيير قدرة الجسم فى التحكم بضغط الدم.
وأكد الباحثون أن الحقن المستخدمة لتحفيز التبويض تطلق مواد كيميائية فى مجرى الدم تجعل الأوعية الدموية أكثر تسريباً، وهذا يجعل جلطات أكثر احتمالاً، وأضاف رئيس فريق الباحثين الدكتور "يعقوب أوديل"، طبيب القلب فى معهد العلوم التقويمية فى كندا أن هذه النتائج قد تكون "غيض من فيض".