توصل فريق من الجراحين الفرنسيين برئاسة البروفيسور أوليفيه باستيان مدير قسم زراعة الأعضاء المتبرع بها التابع لوكالة "بيو- ميدسين" الفرنسية إلى تقنية حديثة للاحتفاظ بالأعضاء المتبرع بها حديثا بعيدا عن تقنية التبريد أو التجميد، ليتم الاحتفاظ بها فى درجة حرارة طبيعية مع تمرير الأكسجين والسوائل لتمكنها من الاحتفاظ بمرونتها وكفاءتها لمدة زمنية تصل إلى 14 ساعة كاملة، مما يساعد على إطالة فترة الاحتفاظ بها قبل استخدامها.
وبدأ الفريق بتجربة التقنية الجديدة على رئة متبرع بها حديثا لتفادى مشاكل لفظ الجسم للعضو المزروع والحيلولة دون تدفق الدم بصورة مفاجئة ومكثفة مما يتلف الشرايين فى العضو المنزرع، وتهدف التقنية الحديثة إلى الاحتفاظ بالعضو المتبرع به لأطول فترة ممكنة للقضاء على مشاكل الانتظار حتى الحصول على عضو يمكن الاستفادة به فى جراحات زرع الأعضاء.