قالت الدكتورة سارة محمد، الباحثة بمركز الخلايا الجذعية بمدينة زويل، إنها تعمل على تقنية جديدة لفصل الخلايا الجذعية من البنكرياس وتعريفها، وإمكانية استخدامها فى علاج مرض السكر، حيث تجرى عددا من الأبحاث المعملية لدراسة الخلايا أولا ثم استخدامها فى هذا الغرض.
وأضافت سارة محمد، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنها تجرى أبحاثها ضمن فريق عمل منذ عام ونصف العام، وتبحث مدى تحمل هذه الخلايا للقيام بعملها وهل ستكون مفيدة مناسبة كوسيلة علاج، وكذلك قياس مدى قدرة الخلايا الجذعية على التصرف من داخل الجسم، وذلك قبل سحبها فى المعمل ومحاولة تكوينها لشكل يناسب علاج المرض.
فيما أكدت الباحثة بمدينة زويل، أن المستقبل البحثى فى مصر مشرق لتأهيل وعلاج المرضى، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر، ويضع يده على أمور جيدة وجديدة فيجد لضمور العضلات وأمراض القلب نفسها تقنيات جديدة قد تكون مجدية جدا، مع إجراء بعض الأبحاث واعتمادها فعليا، ولكن المشكلة كلها تكمن فى التمويل لاستمرار البحث العلمى حول الخلايا الجذعية فى مصر، لأنها مكلفة جدا والإمكانيات محدودة لهذا السبب.