حذرت دراسة علمية نشرت فى مجلة "نيو إنجلاندا ميدسين" الطبية، فى عدد مارس الجارى، من خطورة العلاج بالخلايا الجذعية الذى أصبح يستخدم فى العديد من المراكز العلاجية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد قامت عيادة "الخلايا الجذعية – أمريكا" US stem cellالرائدة عالميا فى العلاج بالخلايا الجذعية بعلاج الآثار الجانبية لهذه التقنية العلاجية بعد فشلها فى علاج ثلاث سيدات تتراوح أعمارهن ما بين 72 – 78 – 88 عاما مصابات بتدهور فى شبكية العين وعلاجهن بالخلايا الجذعية.
وكان أطباء العيون الأمريكيون فى هذا المركز الطبى قد استخدموا الخلايا الجذعية المأخوذة من النسيج الشحمى تحت الجلد حول العين بواسطة تقنية "الشفط"(liposuccion)، ليتم خلطها بدم المريض الغنى ببروتين الجلوبولين فى كريات الدم، لتخضع بدورها إلى المعالجة بواسطة إنزيمات تعمل على فصل الخلايا الواحدة عن الأخرى، ليتم إعادة خلط ما سبق وحقنه فى بياض العينين دون إعطاء الوقت للتأكد من فاعلية العلاج قبل تجديد نفس العملية فى العين الأخرى مما تسبب فى نزيف فى المنطقة الزجاجية